1- الصدق:
هو الدافع لأدبيات التعامل مع )المادة( الإعلامية، فالحقيقة هي المحور المحرك للإعلامي والوصول إليها ليس عن الطرق الملتوية ولا القصيرة المشوبة بما يخدش دقتها وصدقها وواقعيتها، بل يمكن الوصول إليها عن طرق صعبة ولكن سليمة تكون مدعاة السرور وجلب الاطمئنان إلى التميز ومقارنة العمل من شخص إلى آخر في مجال المصدر صحيفة كانت أو إذاعة أو تلفا ا ز، ذلك لان الوسائل الإعلامية تسعى إلى الوصول إلى الحقائق عند الناس أو في واقع الوقائع ضمن بيئتها و زمانها، ولأن الحقائق ليست د وما في متناول من يريدها فلابد من الوصول إلى مصدرها بشتى الطرق وفي ذلك جهد ومشقة.
2- احترام الكرامة الإنسانية:
مما يقتضب عرض الأخبار و الصور بما لا يمس هذه الك ا رمة جماعية كانت )فئة أو ثقافة أو دين( أو فردية )مثل عرض صورة شخص دون إذنه( إن هذا يقتضي استعمال وسائل قانونية سليمة للحصول على المعلومات، بحيث لا يجوز استعمال أساليب الخداع أو التوريط أو الابت ا زز أو التلاعب بالأشخاص )مثل التسجيل أو التصوير الغير قانوني(.
3- النزاهة:
وتعني تقديم الخبر والصور بنوع من الحياد وتجنب الخلط بين الأمور مثل الخلط بين الخبر والتعليق أوالإشهار وبين الصالح العام والصالح الخاص )الاعتبا ا رت الذاتية(، كما تفيد الن ا زهة التجرد من الهوى والاستقلالية في العمل وعم الخضوع لأي تأثير أو رقابة داخلية )المنشاة( كانت أم خارجية )الجمهور( والضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بجميع أشكالها.
4- المسؤولية:
أي أنه يجب على الإعلامي أن يتحمل مسؤولية التث بت من صحة أخباره، بمعنى انه لا يجوز نقل أي خبر دون التحقق منه والتح ري بشأنه والت ا زم الدقة في معالجته والحذر في نشره.
5- العدالة :
وتفيد بأن المواطنين متساوون في الحقوق و الواجبات كما هم متساو ون أمام وسائل الإعلام ، ومن هنا تأتي ضرورة الحرص على أن تكون هذه الوسائل تعبي ا ر عن فئة أو ثقافة أو جهة دون أخرى، وأن العدالة تقتضي توخي الحكمة في عرض الأخبار والصور والابتعاد ما أمكن عن أساليب المبالغة والتهويل والإثارة الرخيصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق